The Definitive Guide to اضطرابات التعلم عند الأطفال
The Definitive Guide to اضطرابات التعلم عند الأطفال
Blog Article
انخراط اجتماعي غير ملائم، قد يُظهِر التلميذ انعزالاً أو عدم التفاعل الاجتماعي بشكل جيد نتيجة لعدم الثقة بقدراته.
تقديم المزيد من المساعدة. بإمكان أخصائي القراءة ومدرس الرياضيات أو غيرهما من الاختصاصيين المُدربين تعليم الطفل طرق تساعده على أداء واجباته المدرسية والمذاكرة والتنظيم.
قلة الانتباه وفرط النشاط: هل هو منتشر لدرجة اعتباره وباءً، أم أن هنالك مبالغة في تشخيصه؟
غالبًا ما يمكن للأطفال الذين لديهم اضطرابات في التخاطب واللغة فهم المعلومات البصرية والتفاعل معها جيدًا.
قدِّم مثيرات سمعية لأصوات مختلفة مثل: تصفيق، جرس باب، صوت عصفور، صوت مياه) واطلب التميز بينها.
قد يصعب اكتشاف إصابة الطفل باضطراب التعلُّم. وبعض الأطفال قد يكونون مصابين باضطرابات التعلم لمدة طويلة قبل تشخيص حالتهم.
صعوبة في القراءة، يُظهِر التلاميذ من ذوي صعوبات التعلُّم صعوبة في فهم الكلمات، والقراءة ببطء، والصعوبة في التمييز بين الحروف، فيدركها على أنَّها حروف متشابهة.
إذا لم تساعد التدابير البسيطة، فقد يكون التقييم الطبي أو النفسي مفيدًا لاستبعاد وجود اضطراب كامن، مثل اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط.
والمعروف أن هناك علاقة كبيرة بين الوعي بأصوات الكلام التي تتكون منها الكلمات الشفوية والقراءة، كما أن من المعروف أيضا أن مهارة الوعي الصوتي تنمو في مرحلة ما قبل التعليم الابتدائي. فالتدخل لتنمية تلك المهارة سيساعد على نموها ويقلل من حاجة التلميذ في هذه المهارة إلى تدخل مكثف في المرحلة الابتدائية، عما بان الحاجة إلى برامج صعوبات التعلم في القراءة قد تستمر.
الحذف: حذف كلمة في أثناء القراءة أو حذف حرف، مثلاً جملة (ذهبت سعاد للبيت) يقرؤها (ذهب سعاد للبيت أو ذهب سعاد).
تُعتبر عملية سماع الأصوات هي الركيزة الأساسية التي تساعد الطفل على تعلّم فهم الكلام والتحدّث، وفي حال معاناة الطفل من فقدان السمع أو ضعفه فإنّ الطفل يفتقد إلى سماع هذه الأصوات المهمة وهذا بدوره يؤدي إلى العديد من المشاكل في النطق، والقراءة، والنجاح الدراسي، والمهارات الاجتماعية، وتجدر الإشارة إلى أهمية فحص حاسة السمع عند الطفل والحصول على الرعاية الطبية اللازمة بوقت مبكّر في حال وجود أي اشتباه بمشاكل السمع لديه، وفي الحقيقة هناك بعض العلامات التي تدلّ على وجود مشكلة ضعف السمع لدى الطفل نتيجة عدم سماع الأصوات بشكل جيّد وعدم القدرة على التحدّث بوضوح، ومنها؛ عدم استخدام الأحرف والمقاطع ذات الأصوات الهادئة التي يصعُب سماعها مثل؛ س، ش، ف، ت، ك، بالإضافة إلى عدم قدرة الطفل على سماع صوته خلال الحديث وذلك بسبب استخدام نغمة عالية جدًا أو خافتة (هادئة) جدًا، بينما يجد الأفراد المحيطون بالطفل بأنّ هذا الحديث الصادر عنه عبارة عن دندنة أو غمغمة؛ أي أنّه كلام غير واضح أو أصوات مختلفة عن المألوف.[٢]
مع بلوغ الأطفال سن المدرسة، قد يبدون وكأنهم غير مُبالين.قد يتململوا ويتذمروا اضطرابات التعلم عند الأطفال كثيرًا.وقد يكونون مندفعين ويتحدثون بدون إذن.خلال مرحلة الطفولة المتأخرة، قد يُأرجح هؤلاء الأطفال أرجلهم بشكل متواصل، ويحركون أيديهم، ويتحدثون باندفاع، وينسون بسهولة، ويبدون غير منظمين.لا يكون هؤلاء الأطفال عدوانيين عمومًا.
ويقصد بالاستراتيجيات المعرفية الإجراء الذي يقوم به المتعلم أثناء اكتسابه للمهارة أو المعلومة، بينما يراد بالاستراتيجيات فوق المعرفية الوعي بتلك الإجراءات والتحكم فيها، فإذا أدرك التلميذ أهمية وضع خط تحت الأفكار المهمة ثم قام بذلك فقد جمع بين النوعين من الاستراتيجيات المعرفية وفوق المعرفية.
ونظرا لهذه الخصائص، وخاصة نسبة الانتشار بين التلاميذ، فلا غرابة أن توجد هاتان الإعاقتان بين التلاميذ في وقت واحد، مما يثير التساؤل حول مرافقة إحداهما للأخرى. وقد يوجد في بعض الدراسات والكتب العربية كلمة "تلازم" لوصف العلاقة بين هاتين الإعاقتين وهذا وصف غير صحيح علميا، حيث لا يلزم من ظهور إحداهما ظهور الأخرى، ولكن قد يحدث أن يكون لدى التلميذ صعوبات تعلم واضطراب الانتباه والنشاط الحركي الزائد مثلما قد يكون لدى تلميذ ما إعاقة عقلية وكفاف بصر.